ميتا تلغي أكثر من 11 ألف وظيفة في واحدة من أكبر عمليات تسريح العمال في الولايات المتحدة هذا العام..
في واحدة من أكبر عمليات تسريح العمال في عام 2022، قالت شركة Meta Platforms Inc، الشركة الأم لفيسبوك، يوم الأربعاء، إنها ستتخلى عن 13٪ من قوتها العاملة، أو أكثر من 11000 موظف، كجزء من خطة لخفض التكاليف على منصة التواصل الاجتماعي. وذلك بعد الأرباح المخيبة للآمال والتكاليف المرتفعة وسوق الإعلان الضعيف.
وقال مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي في بيان:”أريد أن أتحمل المسؤولية عن هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا. “أعلم أن هذا صعب على الجميع وأنا آسف بشكل خاص لأولئك المتأثرين”.
تعكس التخفيضات، وهي جزء من أول تخفيض كبير في الميزانية منذ تأسيس Facebook في عام 2004، تباطؤًا حادًا في عائدات الإعلانات الرقمية، والاقتصاد المتذبذب على شفا الركود واستثمار زوكربيرج الضخم في دفع مضاربة للواقع الافتراضي يسمى metaverse.
وسيتم إعلام الموظفين المتأثرين وتسريحهم اعتبارًا من صباح اليوم، وتحدث زوكربيرج إلى المديرين التنفيذيين يوم الثلاثاء لإعدادهم للتخفيضات. وفي البيان، قال زوكربيرج إنه مسؤول عن “أخطاء” الشركة.
اقرأ أيضًا: إلون ماسك يبيع أسهم Tesla بعد الاستحواذ على تويتر
أكبر عمليات تسريح العمال
جاءت تخفيضات Meta في الوظائف، وهي الأولى في تاريخ الشركة الذي يبلغ 18 عامًا، في أعقاب التخفيضات في Twitter الأسبوع الماضي، والتي شهدت خفض تلك الشركة ما يقرب من 50 ٪ من قوتها العاملة بعد بيعها إلى Elon Musk.
كانت عمليات التسريح هذه فوضوية، حيث اكتشف العديد من الموظفين أنهم فقدوا وظائفهم عندما انفصلوا فجأة عن Slack أو البريد الإلكتروني. وقد قال ماسك إن هذه الخطوات ضرورية لوقف الخسائر على الشبكة الاجتماعية. ولكن في وقت لاحق طلب من بعض العمال المفصولين العودة.
كما أعلنت شركة Snap Inc، الشركة الأم لتطبيق Snapchat المنافس، في أغسطس إنها ستسرح 20٪ من قوتها العاملة. كذلك، ذكرت شركة Meta، التي فقدت أسهمها أكثر من ثلثي قيمتها، أنها تخطط أيضًا لخفض الإنفاق التقديري وتمديد تجميد التوظيف خلال الربع الأول.
كان زوكربيرج قد حذر الموظفين في أواخر سبتمبر من أن شركة Meta تعتزم خفض النفقات وإعادة هيكلة الفرق. كما قامت شركة مينلو بارك، ومقرها كاليفورنيا، والتي تمتلك أيضًا Instagram و WhatsApp، بتجميد التوظيف، وقال الرئيس التنفيذي إن Meta تتوقع أن يكون عدد الموظفين أصغر في عام 2023 مما هو عليه هذا العام.
