أعلنت شركة لوسيد موتورز، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية الفاخرة، عن استقبالها لاستثمار بقيمة مليار دولار من إحدى الشركات الفرعية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
هذا الاستثمار يعزز موقف لوسيد في سوق السيارات الكهربائية، حيث تسعى للتميز والبقاء في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وهذا يأتي ضمن خططها لجمع حوالي 3 مليارات دولار من خلال عرض أسهم مما أدى إلى انخفاض أسهم صانع السيارات الكهربائية الفاخرة بنسبة 9% بعد ساعات التداول.
لوسيد موتورز تخطط للقيادة بمساعدة صندوق الاستثمارات العامة السعودي
ظل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بقيادة الأمير محمد بن سلمان، مستثمرًا وفيًا في الشركة المصنعة للسيارات.
حيث تبلغ قيمة حصته حاليًا ما يقرب من 9 مليارات دولار وتعتبر هذه الاستثمارات جزءًا من استراتيجية الحكومة السعودية لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط.
حيث وافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) والذي يمتلك أكثر من 60% من الشركة، على شراء 265.7 مليون سهم في تخصيص خاص مقابل حوالي 1.8 مليار دولار.
وفقاً لما ذكرته لوسيد موتورز، مما يعني سعرًا يقارب 6.80 دولار للسهم الواحد، مقارنة بإغلاق السهم في آخر تعامل له عند 7.76 دولار.
وسيتم جمع الباقي من خلال عرض عام لـ 173.5 مليون سهم، وتقوم شركة السيارات الكهربائية لوسيد، التي مقرها في كاليفورنيا ببناء أول مصنع إنتاج لها خارج البلاد في السعودية.
ووافقت الحكومة السعودية على إبرام صفقة لشراء ما يصل إلى 100,000 مركبة لوسيد على مدى العقد المقبل.

تأتي هذه الأموال في وقت حرج حيث تكافح فيه الشركة المصنعة للسيارات، مثل نظرائها، مع خسائر متزايدة واحتياطيات نقدية متناقصة وسط مخاوف من الركود وحرب أسعار أشعلتها شركة تسلا (TSLA.O) الرائدة في السوق.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تظل لوسيد موتورز متفائلة بقدرتها على زيادة الإنتاج وتحقيق أهدافها المستقبلية، حيث تتوقع إنتاج حوالي 9500 وحدة في العام الجاري و20 ألف وحدة بحلول عام 2025.
أشارت الشركة إلى أن لديها سيولة كافية لتغطية نفقاتها حتى عام 2025، مع توقعات بإنفاق رأسمالي يصل إلى 1.5 مليار دولار في العام المقبل.
وتخطط لوسيد لإطلاق طراز جديد من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات Gravity تحت اسم جرافيتي
في وقت لاحق من هذا العام، مما يعكس طموحاتها الكبيرة في السوق.
اقرأ أيضًا: صندوق الاستثمارات العامة السعودي يُدرج لأول مرة سندات خضراء في بورصة لندن
المصدر:


