أسعار النفط سترتد إلى 125 دولارًا في الأشهر المقبلة، وفقا لبنك UBS السويسري. حيث لا يزال الطلب على النفط الخام في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والذي يمثل 54٪ من إجمالي الطلب العالمي قوياً.
متابعة: درر الصباغ
أسعار النفط سترتد إلى 125 دولارًا في الأشهر المقبلة، وفقا لبنك UBS السويسري
من المرجح أن النفط سيرتد إلى 125 دولارًا في الأشهر المقبلة بسبب شح المعروض في السوق وتراجع الطاقة الفائضة وانخفاض مخزونات النفط ، وفقًا لبنك UBS السويسري.
في مذكرة بحثية يوم الخميس ، قال الخبراء الاستراتيجيون في يو بي إس إن التصريحات الأخيرة لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بشأن الانفصال بين أسعار العقود الآجلة للنفط وأساسيات السوق وأن أوبك + لديها الوسائل للتعامل مع تحديات السوق بما في ذلك خفض الإنتاج في أي وقت. توحي “هناك رغبة في الدفاع عن أسعار النفط للبقاء فوق مستوى 90 دولارا للبرميل”.
وذكر معدو تقرير يو بي اس نعتقد أن العوامل الأساسية تشير إلى ارتفاع الأسعار. الطاقة الاحتياطية أقل من مليوني برميل يوميا ومخزونات النفط عند أدنى مستوى لها منذ عدة سنوات.
يعتزم الاتحاد الأوروبي تخفيض اعتماده على واردات النفط الخام الروسية المنقولة بالماء بحلول 5 ديسمبر والمنتجات المكررة بحلول 5 فبراير. ومن الغالب أن يتسبب هذا في بعض الاضطرابات حيث بلغت واردات النفط الروسية إلى الاتحاد الأوروبي 2.8 مليون برميل يوميًا في يوليو.
وذكر بنك UBS إنه بينما كان الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ضعيفًا مؤخرًا ، فإنه لا يزال قوياً في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، والتي تمثل 54 في المائة من إجمالي الطلب العالمي.
للمزيد اقرا
- الكويت ترفع إنتاجها النفطي تماشيا مع اتفاق أوبك + لتلبية الطلب المتزايد
- النفط يرتفع مع إعلان السعودية أن أوبك + يمكن أن تخفض الإنتاج لمواجهة تقلب الأسعار
أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع بعد تصريحات الأمير عبد العزيز. تقود المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط في العالم ، تحالف أوبك + الذي يضم 23 منتجًا للنفط إلى جانب روسيا.
وجرى تداول خام برنت ، وهو المعيار العالمي لثلثي النفط العالمي ، مرتفعا 0.33 في المائة عند 101.50 دولار للبرميل في الساعة 10.38 صباحا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة. وصعد غرب تكساس الوسيط ، المقياس الذي يتتبع الخام الأمريكي ، 0.19 في المائة عند 95.07 دولار للبرميل.
كانت أسعار النفط متقلبة هذا العام ، حيث ارتفع سعر خام برنت إلى ما يقرب من 140 دولارًا للبرميل في مارس بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا والمخاوف المتعلقة بالإمدادات. وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا ، ثاني أكبر مصدر للطاقة في العالم ، بسبب هجومها العسكري في أوكرانيا.
تراجعت الأسعار منذ ذلك الحين بسبب المخاوف المتزايدة من الركود العالمي وتأثيره على الطلب
قال نعيم أسلم ، كبير محللي السوق في Avatrade: إنه إذا خفضت أوبك إنتاجها النفطي ، فإن ذلك سيعالج المخاوف التجارية بشأن عدم استقرار النفط الإيراني لمنحنى العرض والطلب على النفط.
وافق إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في Oanda ، مشيرًا إلى استمرار الانخفاض المتوقع في المخزونات الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة بسبب الطلب القوي على الصادرات.
يوم الأربعاء ، كرر نائب رئيس الوزراء ووزير النفط الكويتي محمد الفارس تصريحات أدلى بها وزراء الطاقة الآخرون ومحللو الصناعة بأن قلة العرض الهيكلي الناجم عن سنوات من خفض الاستثمار أدى إلى طاقة فائضة محدودة للغاية في كل أنحاء العالم.
وأشار إلى إن هذا الوضع ساهم في تقلبات غير عادية في أسواق النفط في وقت تحتاج فيه هذه الأسواق إلى استقرار.
