أظهر مشترو الذهب حالة من التردد حيال ارتفاع سعر الذهب -المعدن الثمين- بالقرب من حاجز 2000 دولار.
على الرغم من التحول الإيجابي الذي شهده سعر الذهب في الشهر الماضي نتيجةً للتوترات في غزة، إلا إنه شهد انخفاضًا في بداية هذا الشهر بسبب التصعيد الجيوسياسي المحدود في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، فإن أرقام التضخم الضعيفة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع قد غيّرت المشهد الاقتصادي، مما أدى إلى عودة المشترين بقوة، ويمكن أن يرجع التراجع الأخير في قيمة الدولار الأمريكي والعائدات إلى تضاؤل البيانات في البلاد.
وعلى الرغم من قوة الاقتصاد العام وظهور احتمالية الركود بعيدًا، إلا أن بيانات الوظائف والتضخم الأضعف أثارت شكوكًا حول إمكانية مزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
المتداولون يتوقعون الآن احتمال خفض أسعار الفائدة، مع توقعات بخفض بنسبة 22 نقطة أساس بحلول مايو وقيام قرارات إضافية تتجاوز 50 نقطة أساس خلال تقدم عام 2024.
اقرأ أيضا: مدينة دبي للذهب: إليك أبرز عوامل نجاح تجارة الذهب في دبي
في هذا الأسبوع الحالي، استمر زوج الذهب والدولار الأمريكي في الارتفاع، وصولًا إلى 1993 دولارًا خلال جلسة الجمعة الأوروبية، ومع ذلك، تراجع السعر قليلًا وأغلق الأسبوع عند حوالي 1980 دولارًا، مما يشير إلى حذر مشتري الذهب تجاه الحفاظ على مراكزهم مع اقتراب السعر من حاجز 2000 دولار.
فيما شهدت الزيادة في سعر الذهب تراجعًا بسبب التصريحات القاسية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، حيث أقرت سوزان كولينز، رئيسة فدرالية بوسطن، بظروف مالية مواتية ولكنها ألمحت إلى إمكانية المزيد من التشديد إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من أن هذا البيان أثار قلق الأسواق، فإن احتمالية المزيد من رفع أسعار الفائدة لا تزال غير واضحة.
وعلى الرغم من التراجع في سعر الذهب، فقد تم فتح إشارة شراء عند خط الحركة المتحركة البسيطة لمدة 50 فترة على الرسم البياني، الذي كان يعمل بصفة دعم طوال الأسبوع.
المصدر