مصنع مختص باستخراج الذهب من النفايات الالكتروني. قد أعلنت دار سك العملة الملكية أنها ستسخدم “كيمياء جديدة حاصلة على براءة اختراع” من شركة مقرها Canada تسمى EXCIR. من أجل استعادة الذهب من لوحات الدوائر الخاصة بالهواتف المحمولة وأجهزة الحواسيب المحمولة أيضا.
متابعة: زينة عثمان
مصنع مختص باستخراج الذهب من النفايات الالكترونية!
أعلنت دار سك العملة الملكية أنها ستسخدم “كيمياء جديدة حاصلة على براءة اختراع” من شركة مقرها Canada تسمى EXCIR. من أجل استعادة الذهب من لوحات الدوائر الخاصة بالهواتف المحمولة وأجهزة الحواسيب المحمولة أيضا.
اقرأ أكثر:إعلان Apple عن تخفيض إنتاج iPhone SE بسبب الطلب “الأضعف من المتوقع”
بوضوح اكثر
يقع المصنع في South Wales حيث يقع مقر سك العملات. وسيبدأ العمل إعتبارا من هذا الشهر بناء على إعلان سابق في شهر أكتوبر من عام 2021. من المخطط أيضا أن يتم تشغيل المصنع بالكامل في عام 2023.
في بيان يوم الاثنين، قالت الشركة المملوكة للحكومة والقائمة بصنع المنتجات المعدنية الثمينة والعملات المعدنية. وذلك أنها ستباشر باستخدام ما اطلقت عليه اسم “كيمياء جديدة مرفقة ببراءة اختراع”.
وفقاً لصحيفة The Royal Mint، فإن العملية قادرة على استعادة أكثر من 99% من المعادن الثمينة الموجودة في النفايات الالكترونية. حيث أنها تستهدف المعدن بشكل انتقائي في ثوان قليلة، ستتم في درجة حرارة الغرفة، على عكس درجات الحرارة المرتفعة المطلوبة للمصاهر من أجل معالجة النفايات الالكترونية.
وقالت أيضا بانها تتوقع ان تقوم المنشاة بمعالجة ما يصل الى 90 طنا من لوحات الدوائر التي يتم الحصول عليها من المملكة المتحدة كل أسبوع. وأضافت أنه سينتج” مئات الكيلوجرامات” من الذهب كل عام.
ويعتمد هذا كله على الاتفاقية الموقعة بين دار سك العملة الملكية و Excir.
قد أدى الانتشار الواسع للتكنولوجيا مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الحواسيب المحمولة إلى جعل النفايات الالكترونية محط أنظار الكثير وموضوع النقاشات في السنوات الأخيرة.
معلومات إضافية
في عام 2019، أنتج العالم حوالي 53.6مليون طن من النفايات الالكترونية، وفقاً لتقرير Global E-waste Monitor في عام 2020.
كما ذكر التقرير أيضا ان 17.4% فقط من هذه “موثقة رسميا على أنه قد تم جمعها وإعادة تدويرها بشكل صحيح.”
وفضلا عن معدل التجميع وإعادة التدوير المنخفض، أفاد التقرير بأن النفايات الالكترونية تحتوي على مواد ضارة. بما في ذلك الزئبق ومركبات الكربون الهيدوركلورية فلورية ومركبات الكلوروفلوروكربون ومثبطات اللهب.
ومع تزايد المخاوف بشأن البيئة والاستدامة، تتطلع شركات مثل Excir إلى طرح تقنيات تركز على إعادة التدوير وإعادة استخدام النفايات الالكترونية واستثمارها.
قال Olli Crush كبير المسؤولين العلميين في شركة Mint Innovationمقرها New Zealand عام 2020 لشبكة CNBC أنها
- ” طورت عملية بيولوجية لاستعادة المعادن القيمة من المواد الأولية الغريبة والرائعة، مثل النفايات الالكترونية.”
كما أوضح بأن نظام هذه الشركة يتضمن أخذ مواد الخردة “طحنها إلى مواد متناسقة.”
وأضاف:
- “ان سبب قيامنا بذلك هو أننا بحاجة إلى التأكد من أننا نستخرج كل المعادن الموجودة بداخلها ضمن عملية الترشيح الكيميائية. فعلى سبيل المثال، عندما تنظر إلى لوحات الدوائر، ستجد أنها تحتوي على الكثير من الرقائق ذات القيمة العالية، لذلك نحتاج إلى التأكد من أننا سنكتشفها كلها.”