بعد انخفاض حاد في أسعار العملات المشفرة، باتت صناعة العملات الرقمية تشهد تحولات جذرية، حيث تراجع سعر البيتكوين إلى أقل من نصف قيمته القياسية التي بلغت نحو 70,000 دولار في نهاية عام 2021، مما أثر بشكل كبير على العملات المشفرة الرئيسية الأخرى مثل الإيثيريوم وXRP وحتى دوجكوين.
ترقب وتوقعات في عالم العملات المشفرة
وفي هذا السياق، يثير إيلون ماسك، الملياردير الذي يقف وراء شركة تسلا ومن وراء تحول تويتر إلى “X”، الكثير من التكهنات والجدل، حيث يُزعم أن ماسك يدعم العملات المشفرة الرئيسية بشكل سري، وقد أصبح ذلك واضحًا من خلال لقاء مرتقب سيجمع بين ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة “X”، وممثلين عن سبعة بنوك كبيرة في الخامس من أكتوبر.
من المتوقع أن يشهد اللقاء تقديم خطط طموحة لإحياء منصة “X”، حيث تخطط الشركة للتوسع في مجال الدفع الرقمي، وتسعى شركة “X”، بقيادة ماسك، لإعادة إحياء المنصة بعد انخفاض عدد المعلنين عليها بعد الاستحواذ المُزمع.
تبدو الخطوات الجديدة التي قد تتخذها الشركة في عالم العملات المشفرة محط اهتمام واسع، خاصة بعد نفي ماسك للشائعات التي تحدثت عن إطلاق “X” لعملتها المشفرة الخاصة.
اقرأ أيضا:
5 توقعات حول العملات المشفرة لعام 2023
مستقبل واعد ينتظر “X”
قبل استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، كان ماسك يستعرض خططًا لإنشاء منصة وسائل اجتماعية جديدة قائمة على التكنولوجيا المجزأة، حيث كان يخطط لاستخدام دوجكوين كوسيلة دفع، ويبدو أن هذه الرؤية قد بقيت حية في عالم ماسك، حيث يسعى لتحقيق تحولات جديدة ومبتكرة في عالم العملات المشفرة.
ويُتوقع أن تلعب “X” دورًا هامًا في عالم العملات المشفرة، خاصة بعد الدعم الكبير الذي قدمته باي بال للعملات المشفرة في السنوات الأخيرة، الذي ساهم في ارتفاع أسعار البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية في الفترة السابقة.
حيث أطلقت باي بال عملتها المستقرة المرتبطة بالدولار وقدمت دعمًا لعملات مثل البيتكوين والإيثيريوم ولايتكوين وبيتكوين كاش في نهاية عام 2020، وقد لعب الدعم الأولي من باي بال للعملات المشفرة دورًا في بدء ارتفاع أسعار البيتكوين في عام 2021 الذي كاد يدفع سعره تقريبًا إلى 70,000 دولار.
في أغسطس، نفى ماسك بشدة أن “X” ستطلق عملتها المشفرة الخاصة للتنافس مع البيتكوين والإيثيريوم وXRP أو دوجكوين. هذا النفي أثار تكهنات حول إمكانية دمج المنصة للعملات المشفرة الموجودة بالفعل.
المصدر
forbes
