اليورو يكافئ الدولار لأول مرة منذ 20 عاما !
فقد انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في 20 عامًا وأصبح تقريبا معادلا لقيمة الدولار وسط مخاوف من الركود الاقتصادي في أوروبا. حيث تراجعت عملة الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.29٪ إلى 1.0056 دولار أمريكي مقابل الدولار الأمريكي ، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2002.
اليورو يكافئ الدولار لأول مرة منذ 20 عاما !
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في 20 عامًا واصبح معادلا للدولار يوم الاثنين. وذلك بسبب مخاوف من أن أزمة الطاقة ستدفع المنطقة إلى الركود أكثر فأكثر مما يؤثر سلبا على عملتها المحلية اليورو. بينما تعززت العملة الأمريكية بالتوقعات الصادرة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بشكل أسرع في الفترة القادمة.
ويعزي الخبراء ذلك التكافؤ الحاصل بين عملة الاتحاد الاوروبي ( اليورو ) والدولار. لاسباب بعيدة واخرى قريبة ومباشرة أهمها ما حدث ببدأ إغلاق أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا. نورد ستريم 1 ، بسبب أعمال الصيانة السنوية يوم الاثنين بالامس، مع توقع توقف التدفقات لمدة 10 أيام. مما أثر على السوق الاوروبية ككل . لكن الحكومات والأسواق والشركات تتخوف من أن يتم تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا لوقت أكثر من المصرح به.
قال بيبان راي ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في أمريكا الشمالية في CIBC Capital Markets في تورنتو: “إن القلق الأكثر قربًا للأسواق هو ما إذا كان نورد ستريم 1 سيعود أم لا”.
للمزيد أقرأ انخفاض اليورو قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.. بحسب وزير المالية الألماني
تقلب الأسعار
وانخفض اليورو بنسبة 1.29 في المائة إلى 1.0056 دولاراً مقابل الدولار ، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2002. وزاد الدولار بنسبة 1 في المائة مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، ليصل إلى 108.14. وهو أقوى سعر منذ أكتوبر 2002.
اكتسبت العملة الأمريكية على خلفية التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يواصل رفع أسعار الفائدة بقوة .بينما يتعامل مع ارتفاع التضخم.
قال راي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعمل على زيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر من معظم البنوك المركزية في الأسواق المتقدمة الأخرى. كما أنه لا يعتقد أن البنوك المركزية الأخرى في الأسواق المتقدمة لديها بالفعل النطاق الترددي لمواكبة ذلك.
من المتوقع أن يزيد بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس في اجتماعه الذي يصادف يومي 26 و 27 يوليو.
كما يقوم متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي بتسعير أسعار الفائدة القياسية للارتفاع إلى 3.49 في المائة. بحلول آذار (مارس) ، من 1.58 في المائة الآن.
في حين تعتبر بيانات أسعار المستهلك المقرر صدورها يوم الأربعاء محور التركيز الاقتصادي الرئيسي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وكان الدولار يشهد انتعاشا قويا تجاه العملات العالمية ويسجل ارقاما غير مسبوقة ويتوقع أن يستمر بأداه القوي في الفترة القادمة.
