تراجع الدين العالمي وسط ارتفاع حاد في أسعار الفائدة. حيث قال معهد التمويل الدولي إن الدين الإجمالي للربع الثاني من العام انخفض بنحو 5.5 تريليون دولار.
تراجع الدين العالمي وسط ارتفاع حاد في أسعار الفائدة
تراجع الدين العالمي من مستوى قياسي في الربع الثاني من هذا العام وسط ضعف التوقعات الاقتصادية وارتفاع أسعار الفائدة.
حيث قال معهد التمويل الدولي في أحدث تقرير له عن مراقبة الديون العالمية، إن مستويات الدين من أبريل إلى يونيو انخفضت بنحو 5.5 تريليون دولار إلى 300 تريليون دولار. بعد ارتفاعها بأكثر من 2.5 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022.
بعد الانخفاض المستمر في الأشهر الأخيرة، انخفضت نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي. ومن المقرر أن تنخفض إلى أكثر من 350 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية هذا العام.
خطط الاقتراض
على الرغم من أن معدلات الفائدة المرتفعة قد عطلت خطط الاقتراض للعديد من الشركات والمستهلكين. فقد تقترض الحكومات المزيد لمعالجة المخاوف الناجمة عن التباطؤ السريع في النمو الاقتصادي، لا سيما في الصين وأوروبا.
وقال معهد التمويل الدولي إن التوتر الاجتماعي المتزايد، نتج عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. ومن المرجح أيضًا أن يدفع الحكومات والشركات المملوكة للدولة إلى الاقتراض أكثر لتخفيف تأثير التباطؤ الاقتصادي.
وقد ضخت البنوك المركزية أكثر من 25 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي خلال جائحة كوفيد -19، لكنها الآن تكافح التضخم المتفشي.
كما شدد أصحاب رؤوس الأموال على رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم ، الذي بلغ أعلى مستوياته في أربعة عقود في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
حيث أجبرت الأسعار المرتفعة في أوروبا البنك المركزي الأوروبي على رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة في وقت سابق من هذا الشهر.
مصدر الخبر
