رسمياً، انهيار مستوى إنتاج السيارات في بريطانيا إلى أدنى مستوى له منذ 66 عامًا تزامناً مع تحذير الشركات من أن البلاد لا تفعل ما يكفي لجذب الشركات المصنعة، تابع معنا.
تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا إلى أدنى مستوياته
يعتبر الانخفاض بنسبة 10% هو أسوأ أداء منذ عام 1956 وفقًا لجمعية مصنعي وتجار السيارات. و عليه، قالت الحكومة بأنها “مصممة” على ضمان بقاء البلاد في مقدمة المواقع العالمية لتصنيع السيارات. لقد أنتجت بريطانيا ما يقارب 775،014 سيارة العام الماضي بانخفاض عن 1.3 مليون قبل الوباء مع انخفاض الإنتاج كل عام منذ أن صوتت بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
يحذر مايك هاوز، الرئيس التنفيذي لهيئة الصناعة SMMT، من أن هذا سوف “يحطم” الكثير من الاستثمارات الدولية مما يضر الصناعة البريطانية أكثر. يفكر الاتحاد الأوروبي في الرد إما عن طريق تخفيف قواعد المساعدات الحكومية أو من خلال توسيع نطاق التعافي من فيروس كوفيد أو برامج تعزيز التكنولوجيا الخضراء.
كان من المفترض أن تكون إحدى مزايا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي الهروب من قيود قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي التي حدت من مقدار الدعم الذي يمكن أن تقدمه الحكومات للصناعات المفضلة.
تأثرت أرقام إنتاج السيارات في بريطانيا أيضًا بإغلاق مصنع هوندا في سويندون في يوليو 2021 وحقيقة أن Vauxhall Astras لم يتم تصنيعه في ميناء Ellesmere منذ أبريل 2022. قال هاوز بأن الأرقام تعكس مدى “صعوبة” عام 2022 بالنسبة لتصنيع السيارات في بريطانيا على الرغم من أن البلاد لا تزال تصنع سيارات كهربائية أكثر من أي وقت مضى مع ما يقرب من ثلثها الآن تعمل بالكهرباء بالكامل أو هجينة.
كما وحذر من أن صناعة السيارات العالمية بدأت بالفعل في الاستثمار في السيارات الكهربائية والبطاريات وأن بريطانيا لم يكن أمامها سوى “بضع سنوات” للعمل. ودعا إلى استراتيجية لتسريع إنتاج البطاريات والتحول إلى السيارات الكهربائية مضيفًا أن بريطانيا في وضع جيد للنجاح نظرًا لقوتها العاملة الماهرة وخبرتها الهندسية.
و أيضاً، تعرض إنتاج السيارات في بريطانيا لمزيد من التراجع بسبب انهيار شركة Britishvolt التي تعمل بالبطاريات الأسبوع الماضي. تمتلك بريطانيا حاليًا مصنعًا واحدًا للبطاريات مملوكًا للصينيين بجوار مصنع نيسان في سندرلاند في حين تم التخطيط لإنشاء 35 مصنعًا بالفعل في الاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضاً: ما هو سبب ترك الأثرياء لبريطانيا؟
المصدر
