اقتصاد لندن يواجه رياحاً عكسية مع تباطؤ التوظيف بشكل كبير
وفقًا لبحث حديث أجرته جمعية شركات التوظيف المهنية (APSCo)، تكشف البيانات الأخيرة أن نشاط التوظيف في لندن قد انخفض بشكل كبير. حيث شهد شهر يونيو أدنى إجمالي للوظائف الشاغرة هذا العام.
Finance Visions
اقتصاد لندن يواجه رياحاً عكسية مع تباطؤ التوظيف
كشفت البيانات التي قدمها أخصائي الأعمال Vacancysoft أنه مع وصول التقارير الأخيرة عن الوظائف الشاغرة إلى أرقام قياسية. يتم مقابلة كبار المرشحين بعدد كبير من خيارات الوظائف للاختيار من بينها.
مما يعني أن بعض الشركات لا تستطيع ملىء الوظائف الشاغرة وبالتالي تقوم بإزالتها من لوحات الوظائف.
ولكن بالنظر إلى المستقبل قد يواجه اقتصاد لندن رياحًا معاكسة. حيث أن اقتصاد لندن كان يعتمد بشكل تقليدي على الخدمات المالية. ولكن إن الصناعة تتخلف الآن عن التكنولوجيا، مع تباطؤ تمويل الشركات وأيضاً جنبًا إلى جنب مع أزمة تكلفة المعيشة والتي تؤثر حتماً على إنفاق المستهلكين.
على الرغم من أن شركات التكنولوجيا هي التي تقوم الآن بتجنيد جميع القطاعات الأخرى ، إلا أن هناك مخاوف من أن السوق الصاعدة للتكنولوجيا قد تقترب من نهايتها.
القطاع المصرفي بشهد أكبر نمو في الوظائف الشاغرة في عام 2022
في الأشهر القليلة الماضية ، أبلغت شركة Meta عن أول انخفاض لها في عائدات الإعلانات منذ 18 عامًا. وكما تواجه Crypto انخفاضات جديدة وتقوم شركات التكنولوجيا الآن بتسريح العمال بسرعة غير مسبوقة.
في المقابل لقد شهد القطاع المصرفي أكبر نمو في الوظائف الشاغرة في عام 2022 مقارنة بعام 2021.
حيث ارتفعت الأحجام بنسبة 46٪. تماشياً مع هذا الاتجاه. أي عند النظر في المهارات في جميع القطاعات ، كانت الأدوار الأسرع نمواً في عام 2022 حتى الآن هي الأدوار المصرفية المتخصصة. عبر المكاتب الأمامية والمتوسطة ، حيث كان الارتفاع بنسبة 42٪.
اقرأ ايضاً:
ولكن مع انتقال المملكة المتحدة إلى مستقبل ما بعد الاتحاد الأوروبي أصبحت المخاطر والامتثال مجالًا رئيسيًا تحتاج البنوك إلى تجنيده.
اقتصاد لندن لم يتعافى أبداً
قالت آن سوين ، المدير التنفيذي لشركة APSCo:
- “إن اقتصاد لندن لم يتعافى أبدًا، وأن الشواغر في العاصمة قد أظهرت علامات نمو واعدة هذا العام”.
- “إن الانخفاض الأخير يجب أن يكون مدعاة للقلق في السوق الحالية”
اقرأ أكثر:
وتابعت قائلة:
- “أن كوفيد قد أثر على اقتصاد المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الإضرابات عن العمل ونقص المهارات وعدم اليقين الحكومي وأزمة تكلفة المعيشة ، وقد بدأت جميعها بالفعل في التأثير سلبًا على معدل التوظيف في لندن”.
- الاستقرار أمر بالغ الأهمية لأننا نواصل التنقل في مثل هذا السوق الغامض.
- نعتقد أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به لجعل قطاع التوظيف في المملكة المتحدة قادرًا على المنافسة على نطاق عالمي واسترداد مكانه كقوة اقتصادية رائدة في أوروبا .
