مهما كان انطباعك الخاص عن الشركات التقنية الناشئة ورؤوس الأموال الاستثمارية. فهناك الكثير لتفخر به شركة Primary Bid من منظورها الخاص.
متابعة: زينة عثمان
مستقبل الشركات الناشئة في لندن
مهما كان انطباعك الخاص عن الشركات التقنية الناشئة ورؤوس الأموال الاستثمارية، فهناك الكثير لتفتخر به شركة PrimaryBid من منظورها الخاص.
اقرأ أكثر:حكومة المملكة المتحدة تحث الشركات على ذكر الرواتب علناً
احتفلت لندن في الشهر المنصرف بتحقيق انتصار اخر على المستوى التكنولوجي المالي. حيث قامت شركةPrimaryBid وهي شركة حديثة العهد تعنى بالمستثمرين الافراد وتضمن وصولهم العادل الى الأسواق العامة بتأمين مبلغ 190دولار من مشاريع التمويل الاستثماري.
من هي PrimaryBid؟
شركة ناشئة أخرى في المملكة المتحدة تتلقى الدعم من مستثمرين دوليين من اجل توفير فرص على مستوى عالمي. وأمور كهذه لها دور في ترسيخ مكانة المدينة ككل على مستوى التكنولوجيا مصحوبة مع نظرة عالمية فريدة.
فقد قدم حجم التمويل ومشاركة مستثمرين مشهورين دولياً مزيداً من المصداقية> بأن الشركات الناشئة المتفوقة عالميا يتم انشاؤها بشكل متزايد في أوروبا.
وقد تم تأكيد النتائج في تقرير حديث لشركة KPMG، والذي وجد ان الاستثمار البريطاني في مجال التكنولوجيا قد نمى سبعة اضعاف العام الماضي. حيث خصلت لندن على تمويل أكثر مقارنة ببقية دول أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا مجتمعة.
كما أن هناك العديد من العوامل التي تضع لندن في المرتبة الأولى .فيما يتعلق بالنظم البيئية التكنولوجية في أوروبا. فالمواهب دائما متاحة بسهولة تامة، بالإضافة الى وجود العديد من الجامعات الرائدة القريبة منها.
أيضا فقد تم إطلاق مخطط استثماري تابع لمؤسسات الحكومة. حيث تم تقديمه عام 2012 لتوفير إعفاءات ضريبية رائدة على مستوى العالم للمستثمرين الذين يدعمون الشركات الناشئة في مراحلها الأولى.
موجة غير مسبوقة من الابتكار!
خلال العقد الماضي، تم تشكيل مجتمع من المؤسسين والمديرين التنفيذيين والمهندسين أصحاب الخبرات السابقة في ظل النمو والنجاح المتسارعين. وهم أنفسهم يقومون الان بإعادة تدوير النظام البيئي، ويساعدون باستثمار الجيل القادم.
وليس من المصادفة ان يرى كبار المستثمرين في Silicon Valley عدد شركات European Unicorns والتي تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار قد قفزت خمسة اضعاف في السنوات القليلة الماضية.
والأمر نفسه ينطبق على صناديق الاستثمار الكبيرة. التي حولت انتباهها من الأسواق العامة الى الشركات الناشئة الصغيرة أيضا. وبكل تأكيد، كلا المجموعتين هما في موضع ترحيب، ولكن ليست فقط هذه الفئة من المستثمرين التي تبني وتحافظ على نظام بيئي رائد على مستوى عالمي.
يسعى معظم المساهمين الى صرف أموال تقدر قيمتها بمليارات الدولارات خلال جولات تمويل خالية من المخاطر. وبشكل خاص لشركات المرحلة المتأخرة من أمثال Monzo, Revolut & Checkout، ذات السيط الكبير.
ولاتزال جولات جمع التبرعات المبكرة هي الأصعب من نوعها بالنسبة للشركات الناشئة. في حين ان الشركات الناشئة هي المكان الذي يتمتع فيه أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية الأوروبية. والمستثمرين الملاك من ذوي الخبرة المحلية بميزات عدة، كما يمكنهم ذلك من دراسة للمخاطر المحتملة والتي يؤدي بدورها الى عوائد استثمار ضخمة تغذي النظام البيئي الداخلي.
النبأ السار، انه يتم تفادى المخاطر ومكافأة المستثمرين الأوائل الشجعان في كل مرحلة. الذين لهم الدور الأكبر في دعم الشركات التي لا تزال في مهدها حتى يتمكنوا من توظيف الأموال وتوفير بيئة عمل أفضل.
يكفينا القول بان النظام البيئي للشركات الناشئة في لندن أفضل من سابق عهدها، وقد يستمر طويلا. يمكننا ان ننظر في العديد من قصص النجاح المماثلة أيضا.