آخر الأخبار

الرئيسيةتحليلات سوق الأسهمهل تبيع أسهمك الخاسرة أم تحتفظ بها؟ إليك الإجابة المثالية عن هذا...

هل تبيع أسهمك الخاسرة أم تحتفظ بها؟ إليك الإجابة المثالية عن هذا السؤال

البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم؟ تساؤلٌ لطالما دار في ذهن الكثير من المتداولين في أسواق الأسهم، وهو قرارٌ صعب، وأمرٌ له الكثير من الآثار والتبعات، إن كنت تبحث عن إجابةٍ شافية لهذا السؤال، فتعال معنا لقراءة هذا المقال الشامل.

سنتعرف في مقالنا هذا على كيفية اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، حيث سنذكر لكم في البداية تعريف مفهوم الخسارة في سوق الأسهم، ومن ثم سنتعرف على العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، إضافة إلى كيفية تحديد أهداف الاستثمار قبل اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.

من ثم سنتعرف على مفهوم الأفق الزمني والتسامح مع المخاطر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، وأهم الظروف المالية للمستثمر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم. إضافة إلى الآثار النفسية والضريبية لهذا القرار والمزيد من المعلومات الهامة حول هذا الموضوع.

محتوي المقال :

تعريف مفهوم الخسارة في سوق الأسهم

مفهوم الخسارة في سوق الأسهم هو فقدان جزء من رأس المال أو الأرباح التي تم استثمارها في شراء أسهم معينة.

ويجب أن تعلم أن هناك نوعين من الخسارات في سوق الأسهم، وهما الخسارة الورقية والخسارة الحقيقية هناك فرق بين الخسارة الورقية والخسارة الحقيقية في سوق الأسهم.

الخسارة الورقية هي فرق سلبي بين سعر شراء السهم وسعره الحالي، ولا تتحول إلى خسارة حقيقية إلا عند بيع السهم. بعض المستثمرين قد يتحملون الخسارة الورقية لفترة طويلة إذا كانوا متفائلين بتحسن أداء الشركة أو ارتفاع سعر سهمها في المستقبل.

أما الخسارة الحقيقية فهي فرق سلبي بين سعر شراء السهم وسعر بيعه، ولا يمكن استردادها إلا بالدخول في صفقات أخرى رابحة. وهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الخسارة في سوق الأسهم، مثل:

  • الرافعة المالية المفرطة: وهي استخدام أموال إضافية مقرضة من الوسيط لزيادة حجم التداول والانكشاف على الأصول المالية، مما يزيد من المخاطر والخسائر في حالة حدوث تقلبات سلبية في الأسعار.
  • عدم وجود خطة للتداول أو الاستثمار: وهي عدم تحديد أهداف واضحة ومنطقية للتداول أو الاستثمار، وعدم اتباع استراتيجية محددة للدخول والخروج من الصفقات، وعدم تحديد وقف الخسارة وجني الأرباح.
  • عدم الاهتمام بإدارة المخاطرة: وهي عدم اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل المخاطر والحد من الخسائر الكبيرة، مثل استخدام أوامر وقف الخسارة، وتنويع المحفظة، وتحديد نسبة المخاطرة لكل صفقة.
  • عدم حماية رأس المال: وهي عدم احترام قواعد إدارة المال، والتورط في صفقات غير مبررة أو مضاربية، أو استخدام سيولة مقترضة للتداول.
  • الانصياع وراء الإشاعات: وهي التأثر بالأخبار أو النصائح غير الموثوقة أو غير المؤكدة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو متسرعة.

لذلك، ينصح المحللون الماليون بضرورة تثقيف المُتداولين في عمليات شراء الأسهم بشكل موسع وتفصيلي، والنظر إلى سوق الأسهم على أنه استثمار طويل الأجل.

والبحث في الشركات التي يُستثمر فيها من حيث ربحيتها، وتوزيع أرباحها، ومساهميها، ووضعيتها في السوق. لتحديد قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.

اقرأ أيضًا: توزيع أرباح الأسهم: كيف يتم وكيف يمكنك تداوله؟

تعريف مفهوم الخسارة في سوق الأسهم
تعريف مفهوم الخسارة في سوق الأسهم – البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

يمكننا أن نشرح لك العوامل التي تؤثر على قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم بشكل مبسط ومختصر. هذه العوامل تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  • العوامل النفسية: هي تلك المشاعر والانحيازات والتصورات التي تتحكم في قرارات المستثمر، وتجعله يتجاهل المنطق أو الحقائق أو الأدلة. بعض هذه العوامل هي: الخوف، الطمع، الأمل، الندم، الانحياز التأكيدي، الانحياز نحو التصورات، الانحياز نحو الخسارة، وغيرها. هذه العوامل تؤدي إلى اتخاذ قرارات متسرعة أو مؤجلة أو خاطئة، وتزيد من المخاطر والخسائر.
    لقد كتبنا سابقاً مقال شرحنا فيه كيفية تجاوز هذه العوامل النفسية وتجنب تأثيرها على قرارات التداول يمكنك الاطلاع عليه.
  • العوامل المالية: هي تلك المؤشرات والمعلومات التي تعكس صحة وقدرة وجودة الشركة التي يمتلك المستثمر سهمها. بعض هذه العوامل هي: الأساسيات، الاستراتيجية، التوزيعات، الأخبار، وغيرها. هذه العوامل تؤثر على قيمة وجاذبية السهم في سوق الأسهم، وتجعله يرتفع أو ينخفض بشكل كبير. إذا كانت هذه العوامل إيجابية ومستقرة أو متحسنة، فإن ذلك يشير إلى ازدهار ونجاح الشركة، ويجعل من المستحسن الاحتفاظ بسهمها. أما إذا كانت هذه العوامل سلبية ومتغيرة أو متدهورة، فإن ذلك يشير إلى مشكلات وفشل في الشركة، ويجعل من المستحسن بيع سهمها.
  • العوامل السوقية: هي تلك التطورات والأحداث والظروف التي تؤثر على سوق الأسهم بأكمله، وتجعله يتذبذب بشكل عام. بعض هذه العوامل هي: مخاطر انخفاض قيمة الاستثمارات بسبب التغيرات الاقتصادية أو السياسية أو غيرها. كذلك مخاطر انخفاض مستوى ثقة المستثمرين أو رغبتهم في المخاطرة. كذلك مخاطر انخفاض مستوى التدفقات المالية أو التداولات في سوق الأسهم. هذه العوامل تؤدي إلى انخفاض أسعار جميع الأسهم بغض النظر عن جودتها أو قيمتها، وتجعل من المستحسن بيع الأسهم الضعيفة أو المخاطرة، والاحتفاظ بالأسهم القوية أو المحافظة.

اقرأ المزيد: هل حان الوقت للاستثمار في أسهم شركة Qualcomm المشغل الرئيسي لنظام Android Automotive للسيارات؟

العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

العوامل النفسية

وتنقسم العوامل النفسية التي تؤثر على قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم إلى:

  • المشاعر المتضاربة.
  • الانحيازات المعرفية.
العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

المشاعر المتضاربة

عندما يشتري المستثمر سهماً ما، فهو يكون مدفوعاً بالتفاؤل والحماس والطمع في تحقيق أرباح مستقبلية. لكن عندما ينخفض سعر السهم، فإن المستثمر يواجه صراعاً بين مشاعر مختلفة.

مثل الخوف من فقدان المزيد من رأس المال، أو الأمل في ارتداد السهم إلى مستوى الشراء أو أعلى، أو الندم على عدم بيع السهم في وقت سابق.

هذه المشاعر قد تؤثر سلباً على قدرة المستثمر على اتخاذ قرار منطقي ومدروس، وتجعله يتخذ قرارات متسرعة أو مؤجلة أو خاطئة حول البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.

للمزيد: لاستثمار ناجح في الأسهم: إليك أهم العوامل المؤثرة على أسعار الأسهم

العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

الانحيازات المعرفية

هي تلك التصورات أو التفسيرات أو التبريرات التي يستخدمها المستثمر لإقناع نفسه بقرار معين، دون الأخذ بالحسبان كافة الأدلة أو الحقائق المتاحة. بعض هذه الانحيازات تتعلق بقرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، مثل:

  • الانحياز التأكيدي: وهو تميل المستثمر إلى البحث عن أو اختيار أو تفضيل المعلومات التي تؤكد رأيه أو قراره، وتجاهل أو تقليل أهمية المعلومات التي تنفيه أو تخالفه. فعلى سبيل المثال، قد يستمر المستثمر في الإصرار على احتفاظه بسهم خاسر، ويركز على الأخبار أو التقارير التي تشير إلى إمكانية تحسن وضع الشركة في المستقبل، ويتجاهل الأخبار أو التقارير التي تشير إلى تدهور أداء الشركة أو انخفاض قيمتها.
  • الانحياز نحو التصورات: وهو تصور المستثمر للسهم بشكل مختلف عن الواقع، بناءً على تجاربه السابقة أو معلوماته السطحية أو تأثيراته العاطفية. فعلى سبيل المثال، قد يتصور المستثمر أن سهماً ما هو جيد ومربح، لأنه حقق له أرباحاً في الماضي، أو لأنه سمع عنه من صديق موثوق، أو لأنه يحب منتجات الشركة، ويتجاهل التغيرات التي حدثت في السوق أو في الشركة نفسها، والتي قد تجعل السهم غير جذاب أو خاسر.
  • الانحياز نحو الخسارة: وهو تفضيل المستثمر تجنب الخسارة على تحقيق الربح، حتى لو كانت الخسارة أقل من الربح المحتمل. فعلى سبيل المثال، قد يتخلى المستثمر عن سهم رابح بسرعة، خوفاً من انخفاض سعره وتحول ربحه إلى خسارة، بدلاً من الانتظار لزيادة ربحه. أو قد يتشبث بسهم خاسر لفترة طويلة، أملاً في استعادة رأس ماله، بدلاً من قطع خسارته والبحث عن فرصة استثمارية أفضل. وهو ما يعطي قرارات خاطئة بخصوص البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.

اقرأ أيضًا: عدم خوف المستثمرين من التضخم وضخ الأموال في السندات والأسهم

العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

العوامل المالية

هي تلك العوامل التي تتعلق بالأداء المالي للشركة أو السوق بأكمله، والتي تؤثر على قيمة السهم وجاذبيته للمستثمر. بعض هذه العوامل تتعلق بقرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، مثل:

  • الأساسيات: هي تلك المؤشرات التي تعكس صحة وقدرة الشركة على توليد إيرادات وأرباح ونمو. من أبرز هذه المؤشرات: معدلات النمو في المبيعات والإيرادات والأرباح والأصول والأسهم. كذلك نسبة الدين إلى رأس المال ونسبة الدين إلى الإيرادات. كذلك هامش الربحية ونسبة سعر السهم إلى ربحية السهم (P/E) ونسبة سعر السهم إلى قيمة دفترية (P/B). إذا تدهورت هذه المؤشرات بشكل كبير أو مستمر، فإن ذلك يشير إلى انخفاض قيمة الشركة وجودتها، ويجعل من المستحسن بيع سهمها قبل فوات الأوان.
  • الاستراتيجية: هي تلك التخطيطات والإجراءات التي تتخذها إدارة الشركة لزيادة حصتها في السوق وتطوير منتجاتها وخدماتها. وهي تقدم لك فكرة عن مدى تطور الشركة في الفترة المقبلة، وبالتالي مساعدتك على اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.
  • التوزيعات: هي تلك المبالغ التي تدفعها الشركة لمساهميها من أرباحها، سواء على شكل أرباح نقدية أو أسهم مجانية أو خصم على سعر السهم. هذه التوزيعات تعكس قدرة الشركة على توليد نقد وتقديرها لمساهميها، وتجذب المستثمرين الباحثين عن دخل ثابت ومضمون.
    • إذا قامت الشركة بزيادة توزيعاتها بشكل مستمر ومنطقي، فإن ذلك يشير إلى تحسن أدائها وثقتها في مستقبلها، ويجعل من المستحسن الاحتفاظ بسهمها.
    • أما إذا قامت الشركة بخفض توزيعاتها أو إلغائها بشكل مفاجئ أو كبير، فإن ذلك يشير إلى تراجع أدائها وصعوبات مالية تواجهها، ويجعل من المستحسن بيع سهمها قبل انخفاض سعره.
  • الأخبار: هي تلك المعلومات أو التقارير أو التصريحات التي تصدر عن الشركة أو عن مصادر خارجية، والتي تؤثر على سمعتها وأدائها وتوقعاتها. هذه الأخبار قد تكون إيجابية أو سلبية، وقد تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض سعر السهم بشكل كبير.
    • من أمثلة الأخبار الإيجابية: إطلاق منتج جديد أو دخول سوق جديد أو فوز بعقد كبير أو حصول على تصنيف مالي مرتفع.
    • من أمثلة الأخبار السلبية: حدوث حادثة أو فضيحة أو دعوى قضائية أو خسارة عقد كبير أو حصول على تصنيف مالي منخفض.

إذا صادف المستثمر خبرًا إيجابيًا عن شركة يمتلك سهمها، فإن ذلك يشير إلى ازدهار الشركة وزيادة قيمتها، ويجعل من المستحسن الاحتفاظ بسهمها.

أما إذا صادف خبرًا سلبيًا عن شركة يمتلك سهمها، فإن ذلك يشير إلى مشكلات في الشركة وانخفاض قيمتها، ويجعل من المستحسن بيع سهمها قبل تفاقم الأزمة. وذلك لاتخاذ القرار الصحيح حول البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.

اقرأ المزيد: أفضل الأسهم للتداول اليومي في السوق السعودي 2023

العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

العوامل السوقية

تنقسم العوامل السوقية إلى عدة أنواع منها:

  • مخاطر السوق: هي مخاطر انخفاض قيمة الاستثمارات بسبب التطورات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو البيئية أو غيرها من الأحداث التي تؤثر على السوق بأكمله. مثل حدوث أزمة مالية أو حرب أو وباء أو كارثة طبيعية. هذه الأحداث تؤدي إلى تغيرات كبيرة ومفاجئة في العرض والطلب على الأسهم، وتزيد من التقلبات والعدمية في سوق الأسهم. وتجعل المستثمرين يفرون من المخاطرة ويتجهون إلى الملاذات الآمنة، مثل الذهب أو العملات القوية أو سندات الخزانة. وتجعل أسعار جميع الأسهم تنخفض بشكل عام، بغض النظر عن جودتها أو قيمتها.
  • مستوى ثقة المستثمرين: هو مستوى رضا المستثمرين عن حالة وتوقعات سوق الأسهم، ودرجة رغبتهم في المخاطرة والاستثمار في الأسهم. هذا المستوى يتأثر بعدة عوامل، مثل نتائج الشركات والبنوك والحكومات، والسياسات والقرارات المالية والنقدية والضريبية، والتقارير والتصنيفات والتحليلات المالية، والإشاعات والتكهنات والتصريحات في وسائل الإعلام. هذه العوامل تؤثر على مزاج وتفاؤل وطمع المستثمرين، وتجعلهم يشترون أو يبيعون أسهمهم بشكل جماعي. إذا كان مستوى ثقة المستثمرين عاليًا، فإن ذلك يشير إلى ازدهار وانتعاش سوق الأسهم، ويجعل من المستحسن شراء أو احتفاظ بالأسهم. أما إذا كان مستوى ثقة المستثمرين منخفضًا، فإن ذلك يشير إلى ركود وانهيار سوق الأسهم، ويجعل من المستحسن بيع أو تجنب شراء الأسهم.
  • مستوى التدفقات المالية: هو مستوى حجم المال الذي يدخل إلى سوق الأسهم من مصادر داخلية أو خارجية، سواء من قبل المستثمرين الأفراد أو المؤسسات أو صناديق التحوط أو البنوك المركزية أو الحكومات. هذا المستوى يتأثر بعدة عوامل، مثل معدلات الفائدة وسياسات الإقراض والإيداع، والتضخم وسعر الصرف والميزان التجاري، والتنافسية والجاذبية والفرص في سوق الأسهم مقارنة بأسواق أخرى. هذه العوامل تؤثر على إمكانية وتكلفة وجدوى الاستثمار في سوق الأسهم، وتجعل المال يتدفق إلى أو من سوق الأسهم. إذا كان مستوى التدفقات المالية إلى سوق الأسهم عاليًا، فإن ذلك يشير إلى زيادة الطلب على الأسهم، ويجعل أسعارها ترتفع. أما إذا كان مستوى التدفقات المالية من سوق الأسهم عاليًا، فإن ذلك يشير إلى زيادة العرض من الأسهم، ويجعل أسعارها تنخفض.

للمزيد: شرح شراء الأسهم قبل توزيع الأرباح بشكل كامل 2023

العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

كيفية تحديد أهداف الاستثمار قبل اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

إن تحديد أهداف الاستثمار هي خطوة مهمة لاتخاذ قرارات مالية حكيمة وتحقيق النجاح المالي. وهناك العديد من الأسئلة التي يمكنها مساعدتك في ذلك، ومن أهم الأسئلة التي تحدد أهداف الاستثمار هي:

  • ما هو دخلك السنوي؟ وبكم تقدر ثروتك؟
  • ما هو متوسط ​​نفقاتك السنوية؟
  • ما هو الهدف من استثمار هذه الأموال؟
  • متى تريد سحب أموالك؟
  • هل تريد أن يحقق المال نموًا كبيرًا في رأس المال أم أنك مهتم أكثر بالحفاظ على القيمة الأساسية؟
  • ما هو الحد الأقصى للانخفاض في قيمة محفظتك الذي ستكون مرتاحًا معه؟

بعد تحديد أهدافك، يجب عليك اختيار نوع الاستثمار المناسب لها، وذلك بالأخذ في الاعتبار عوائده ومخاطره وسيولته وتكلفته والجهات المعنية به. أما بالنسبة لقرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، فهذا يعتمد على عدة عوامل، منها:

  • سبب انخفاض سعر السهم: هل هو بسبب عامل خارجي مؤقت أم بسبب مشكلة داخلية دائمة في الشركة؟
  • توقعات المستقبل: هل تتوقع أن يستعيد السهم قيمته في المستقبل أم لا؟
  • نسبة الخسارة: كم نسبة انخفاض سعر السهم عن سعر شرائك؟
  • حالة المحفظة: كيف تؤثر خسارة هذا السهم على أداء باقي محفظتك؟
  • حالة المستثمر: كيف تشعر بخسارة هذا السهم؟ هل تستطيع تحمل المزيد من المخاطرة أم لا؟

ويمكن القول أنه لا يوجد قرار صحيح أو خطأ في هذه الحالة حول البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، وهو موضوع احتمالات عمومية لا يمكن تحديدها بشكل دقيق أو مباشر فالأمر يعود إلى رؤية وإستراتيجية كل مستثمر لاتخاذ القرار حول البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.

اقرأ المزيد: طرق التداول والاستثمار في الأسهم السعودية 2023

كيفية تحديد أهداف الاستثمار قبل اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
كيفية تحديد أهداف الاستثمار قبل اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

الأفق الزمني والتسامح مع المخاطر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

الأفق الزمني والتسامح مع المخاطر هما عاملان مهمان عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم. ويمكن توضيحهما وفق ما يلي:

– الأفق الزمني للاستثمار: هو المدة الزمنية التي تخطط فيها للاستثمار في السهم. يؤثر أفق الاستثمار بشكل خاص على المخاطر ومعدل العائد. عندما يتم الاحتفاظ بالاستثمار لفترة أطول، يمكن للمستثمر بشكل عام تحمل المزيد من المخاطر، لأنه يكون لديه وقت أكثر لتعويض الخسائر المحتملة.

على سبيل المثال، إذا كان أفقك الزمني هو 10 سنوات، فقد تكون مستعدًا للاحتفاظ بالسهم حتى لو انخفض سعره مؤقتًا، بانتظار أن يستعيد قيمته في المستقبل. ولكن إذا كان أفقك الزمني هو 6 أشهر، فقد تفضل بيع السهم والبحث عن فرصة استثمارية أخرى.

– التسامح مع المخاطر: هو قدرة الفرد ورغبته وتفضيله لتحمل المخاطر. يرتبط عادةً بالوضع المالي الشخصي للفرد، ونمط الحياة، والرغبات والأهداف المالية.

كلما كان التسامح مع المخاطر أعلى، كلما كان المستثمر قادرًا على تحمل تقلبات سعر السهم والانخفاضات الحادة. على سبيل المثال، إذا كان التسامح مع المخاطر منخفضًا، فقد تشعر بالقلق والإحباط عند خسارة السهم، وتفضل بيعه قبل أن تزداد خسائرك.

ولكن إذا كان التسامح مع المخاطر عاليًا، فقد تشعر بالثقة والصبر عند خسارة السهم، وتعتبره فرصة لشراء المزيد منه بسعر منخفض.

إذًا، يجب على المستثمر معرفة أفقه الزمني وتسامحه مع المخاطر قبل اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم. كذلك، يجب على المستثمر متابعة أداء السهم والشركة التي يستثمر فيها، وتحليل سبب انخفاض سعر السهم وتوقعات المستقبل.

اقرأ المزيد: خسائر الأسهم الأمريكية في 2022 وسط التضخم ورفع أسعار الفائدة وقوة الدولار

الأفق الزمني والتسامح مع المخاطر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
الأفق الزمني والتسامح مع المخاطر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

الظروف المالية للمستثمر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

الظروف المالية للمستثمر هي واحدة من العوامل التي تؤثر على قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم. فالمستثمر يجب أن يأخذ في الاعتبار دخله السنوي، وثروته، ونفقاته، وهدفه من الاستثمار، والوقت الذي يريد سحب أمواله.

إذا كان المستثمر يمتلك دخلًا وثروةً كبيرين، ونفقاتٍ منخفضةً، وهدفًا طويل الأجل من الاستثمار، ولا يحتاج إلى سحب أمواله في المستقبل القريب، فقد يكون لديه مرونة أكبر في تحمل المخاطرة. فهو قادر على تغطية خسائره من مصادر أخرى، ويمكنه انتظار تعافي السهم في حال كان انخفاضه مؤقتًا.

لكن إذا كان المستثمر يمتلك دخلًا وثروةً محدودين، ونفقاتٍ عاليةً، وهدفًا قصير الأجل من الاستثمار، ويحتاج إلى سحب أمواله في المستقبل القريب، فقد يكون لديه مرونة أقل في تحمل المخاطرة. فهو غير قادر على تغطية خسائره من مصادر أخرى، ولا يمكنه انتظار تعافي السهم في حال كان انخفاضه دائمًا.

إذًا، يجب على المستثمر معرفة ظروفه المالية قبل اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم. كذلك، يجب على المستثمر متابعة أداء السهم والشركة التي يستثمر فيها، وتحليل سبب انخفاض سعر السهم وتوقعات المستقبل.

للمزيد: إليك افضل أسباب الاستثمار في الذهب فبداية عام جديد هي فرصة لإعادة تقييم استثماراتك وسط تقلب سوق الأسهم

الظروف المالية للمستثمر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
الظروف المالية للمستثمر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

أمثلة على استراتيجيات مختلفة من استراتيجيات البيع والاحتفاظ في الأسهم

هناك عدة استراتيجيات مختلفة يمكن للمستثمر اتباعها في سوق الأسهم، بحسب أهدافه وميوله ومستوى مخاطرته. بعض الأمثلة على هذه الاستراتيجيات هي:

  • الشراء والاحتفاظ: هي استراتيجية تعتمد على شراء الأصول المالية أو الأصول غير المالية مثل العقارات، والاحتفاظ بها على المدى الطويل، بهدف تحقيق ارتفاع في الأسعار، على الرغم من التقلبات.
    هذه الاستراتيجية تناسب المستثمرين الذين يثقون في أن قيمة الاستثمارات ستكون أعلى في المستقبل، ولا يتأثرون بانحيازات سلوكية أو ضغوط نفسية. هذه الاستراتيجية تساعد على خفض التكاليف والضرائب المتعلقة بالتداول، وتستفيد من التأثير التراكمي للعائدات على المدى الطويل.
  • التداول النشط: هي استراتيجية تعتمد على شراء وبيع الأصول المالية بشكل متكرر، بحسب التغيرات في السوق والظروف الاقتصادية والسياسية والفنية.
    هذه الاستراتيجية تناسب المستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق أرباح سريعة وكبيرة، ويمتلكون مهارات تحليلية وخبرة في التداول. هذه الاستراتيجية تتطلب رصد دائم للسوق والتفاعل مع التحركات السعرية، وتحمل مخاطرة أعلى من استراتيجية الشراء والاحتفاظ.
  • التحوط: هي استراتيجية تعتمد على شراء أصول مختلفة ذات علاقة سلبية أو ضعيفة ببعضها، بهدف تقليل التأثير السلبي لانخفاض سعر أحدها على قيمة المحفظة بأكملها.
    هذه الاستراتيجية تناسب المستثمرين الذين يهتمون بحماية رأس مالهم من التقلبات والخسائر، ولا يسعون إلى تحقيق عائدات كبيرة. هذه الاستراتيجية تساعد على خفض المخاطرة وزيادة التنوع في المحفظة.
  • الاستثمار بالقيمة: هي استراتيجية تعتمد على شراء أصول مالية ذات قيم جوهرية عالية، ولكن سعرها في السوق منخفض بسبب سوء التقدير أو الإهمال أو الخوف.
    هذه الاستراتيجية تناسب المستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية مغرية ومخفية، ويمتلكون صبرًا وثقة في تحليلهم. هذه الاستراتيجية تساعد على شراء الأصول بأسعار مخفضة وبيعها بأسعار مرتفعة، وتحقيق هامش ربح كبير.

اقرأ أيضًا: كيفية شراء الأسهم عن طريق البنك 2023

أمثلة على استراتيجيات مختلفة من استراتيجيات البيع والاحتفاظ في الأسهم
أمثلة على استراتيجيات مختلفة من استراتيجيات البيع والاحتفاظ في الأسهم – البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

الأدوات والتقنيات والأوامر التي يمكن استخدامها لإدارة الخسائر في سوق الأسهم

أوامر التوقف وأوامر التحديد وأوامر التدبير هي أدوات مهمة للمتداولين في سوق الأسهم، لأنها تساعدهم على تحديد نقطة الخروج المناسبة وتقليل المخاطر. وبالتالي اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم بشكل صحيح، إليك شرحًا مبسطًا لكيفية استخدامها:

  • أمر التوقف: هو أمر لبيع أصل مالي عندما يصل إلى سعر محدد مسبقًا، يسمى سعر التوقف. يستخدم هذا الأمر لتحديد الخسارة القصوى التي يمكن أن يتحملها المتداول في صفقة معينة، ولحماية رأس المال من انخفاضات حادة في السوق. عندما يصل سعر الأصل إلى سعر التوقف، يتحول الأمر إلى أمر سوقي، ويتم بيع الأصل بأفضل سعر متاح في ذلك الوقت.
    مثال: لو اشترى المتداول سهمًا بسعر 100 ريال، ووضع أمر توقف عند 90 ريال، فإذا انخفض سعر السهم إلى 90 ريال أو أقل، سيتم بيع السهم تلقائيًا بالسعر الذي يتوافر في السوق.
  • أمر التحديد: هو أمر لشراء أو بيع أصل مالي عندما يصل إلى سعر محدد مسبقًا، يسمى سعر التحديد. يستخدم هذا الأمر لتحديد الربح المستهدف في صفقة معينة، أو لشراء أصل بسعر مناسب. عندما يصل سعر الأصل إلى سعر التحديد، يتم شراء أو بيع الأصل بالسعر المحدد أو أفضل منه.
    مثال: لو اشترى المتداول سهمًا بسعر 100 ريال، ووضع أمر تحديد عند 110 ريال، فإذا ارتفع سعر السهم إلى 110 ريال أو أكثر، سيتم بيع السهم تلقائيًا بالسعر المحدد أو أفضل منه.
  • أمر التدبير: هو نوع خاص من أمر التوقف، يتغير مع تغير سعر الأصل. يستخدم هذا الأمر لتأمين جزء من الأرباح في صفقة مفتوحة، ولإبقاء المرونة للاستفادة من حركات السوق المستمرة. عند فتح صفقة جديدة، يضبط المتداول نسبة أو قيمة ثابتة للتدبير، ويتحرك سعر التوقف تلقائيًا مع تغير سعر الأصل، بحيث يبقى على مسافة محددة منه. إذا انخفض سعر الأصل، فإن سعر التوقف لا يتغير، ويتم إغلاق الصفقة عندما يصل السعر إلى سعر التوقف.
    مثال: لو اشترى المتداول سهمًا بسعر 100 ريال، ووضع أمر تدبير بنسبة 10%، فإذا ارتفع سعر السهم إلى 120 ريال، سيتحرك سعر التوقف إلى 108 ريال (120 – 10% من 120). إذا استمر السهم في الارتفاع، سيتحرك سعر التوقف معه، ولكن إذا انخفض السهم، فإن سعر التوقف سيبقى ثابتًا عند 108 ريال، وسيتم بيع السهم عند هذا السعر.

اقرأ أيضًا: الفرق بين التداول في الأسهم والاكتتاب في الأسهم 2022

الأدوات والتقنيات والأوامر التي يمكن استخدامها لإدارة الخسائر في سوق الأسهم
الأدوات والتقنيات والأوامر التي يمكن استخدامها لإدارة الخسائر في سوق الأسهم – البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

الآثار النفسية والضريبية لقرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم هو قرار صعب يواجهه كل متداول في سوق الأسهم، لأنه يتأثر بعوامل نفسية وضريبية مختلفة. إليك أهم الآثار التي يجب مراعاتها:

  • الآثار النفسية: عندما يشتري المتداول سهمًا، فإنه يتعلق به ويصبح جزءًا من هويته. لذلك، عندما ينخفض سعر السهم، فإنه يشعر بالخيبة والإحباط والندم. وقد يصاب بما يسمى بـ”تأثير التأكيد”، وهو الإصرار على أن القرار الأول كان صحيحًا، وأن السوق سيعود لصالحه قريبًا. وهذا قد يجعله يحتفظ بالسهم رغم تدهور حالته، ويضيع فرصة تقليل خسائره أو تحويل رأس ماله إلى استثمارات أفضل. ولتجنب هذا السلوك، يجب على المتداول أن يكون واقعيًا وموضوعيًا، وأن يستند إلى المعلومات والتحليلات الموثوقة، وأن يضع حدودًا مسبقة لخسائره وأرباحه، وأن يلتزم بها.
  • الآثار الضريبية: عندما يبيع المتداول سهمًا بخسارة، فإنه يتحمل ضريبة على رأس المال المفقود. وهذا قد يؤثر على دخله الإجمالي وقدرته على الاستثمار في المستقبل. لكن من ناحية أخرى، فإن بيع السهم بخسارة قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، إذا كان المتداول لديه أسهم أخرى حقق بها أرباحًا. ففي هذه الحالة، يمكنه استخدام خسائره لخصمها من أرباحه، وبالتالي تقليل ضرائب رأس المال المستحقة. وللاستفادة من هذه الفائدة، يجب على المتداول أن يكون على دراية بالقوانين والأنظمة الضريبية في بلده، وأن يستشير محاسبًا مؤهلاً قبل اتخاذ قرار البيع أو الاحتفاظ.

للمزيد: ما هو الفرق بين الأسهم والسندات وأذون الخزانة 2022

الآثار النفسية والضريبية لقرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
الآثار النفسية والضريبية لقرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

كيفية التغلب على التحيزات المعرفية والعاطفية التي قد تؤثر على قرار المستثمر

التغلب على التحيزات المعرفية والعاطفية التي قد تؤثر على قرار المستثمر حول البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، وهو أمر ضروري لتحقيق نجاح في الاستثمار. إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه التحيزات :

  • تعرف على التحيزات الموجودة في نفسك: أول خطوة هي الاعتراف بأنك لست معصومًا من التأثر بالتحيزات المعرفية والعاطفية، وأنها قد تلعب دورًا في قراراتك. يمكنك استخدام قائمة الانحيازات المعرفية للتعرف على أنواع التحيزات الشائعة وأمثلتها، ومن ثم تقييم مدى تأثيرها على تفكيرك وسلوكك.
  • استخدم خطة استثمارية محددة: ثاني خطوة هي وضع خطة استثمارية محددة تحدد أهدافك واستراتيجياتك ومعاييرك وقواعدك. هذه الخطة ستساعدك على اتخاذ قرارات مبنية على المنطق والبيانات، وليس على الانفعالات أو الحدس. كما ستساعدك على تجنب التأثر بالضغوط الخارجية أو التقلبات السوقية.
  • ابق متابعًا للأخبار والمعلومات الموثوقة: ثالث خطوة هي متابعة الأخبار والمعلومات الموثوقة عن الأسهم والشركات والقطاعات التي تستثمر فيها. هذه المعلومات ستساعدك على تحديث خطتك الاستثمارية بناءً على التغيرات الحقيقية في السوق، وليس على الشائعات أو الآراء غير المؤسسة.
  • ابحث عن رأي مستقل: رابع خطوة هي طلب رأي مستقل من شخص مؤهل أو محترف في مجال الاستثمار، مثل مستشار مالي أو محاسب أو محلل. هذا الشخص سيساعدك على رؤية نقاط الضعف أو القوة في خطتك الاستثمارية، وسينصحك بالتغييرات أو التحسينات المناسبة.
  • تعلم من أخطائك: خامس خطوة هي تقييم نتائج قراراتك الاستثمارية، وتحديد الأخطاء التي ارتكبتها، والأسباب التي أدت إليها، والدروس التي تعلمتها منها. هذا سيساعدك على تجنب تكرار نفس الأخطاء في المستقبل، وتطوير مهاراتك وخبراتك في الاستثمار.

اقرأ أيضًا: توقعات بارتفاع أسهم شركة Apple تزامناً مع هذا الحدث المهم للشركة

كيفية التغلب على التحيزات المعرفية والعاطفية التي قد تؤثر على قرار المستثمر
كيفية التغلب على التحيزات المعرفية والعاطفية التي قد تؤثر على قرار المستثمر – البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

شرح كيفية حساب الضرائب على رأس المال في سوق الأسهم لتقليل الخسائر

الضرائب على رأس المال هي ضرائب تُفرض على الأرباح التي تحققها الأفراد أو الشركات من بيع أصول مثل الأسهم أو العقارات أو المجوهرات.

تختلف معدلات وقواعد الضرائب على رأس المال باختلاف الدول والمناطق. لحساب الضرائب على رأس المال في سوق الأسهم لتقليل الخسائر، يجب اتباع الخطوات التالية:

  • حدد سعر الشراء: هو المبلغ الذي دفعته لشراء الأصل، بما في ذلك العمولات أو الرسوم أو التكاليف الأخرى.
  • حدد سعر البيع: هو المبلغ الذي حصلت عليه من بيع الأصل، بعد خصم العمولات أو الرسوم أو التكاليف الأخرى.
  • احسب ربح رأس المال: هو الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء. إذا كان سعر البيع أعلى من سعر الشراء، فإنك حققت ربحًا. إذا كان سعر البيع أقل من سعر الشراء، فإنك تكبدت خسارة.
  • حدد نوع رأس المال: يمكن تصنيف رأس المال إلى قصير الأجل أو طويل الأجل، بناءً على مدة امتلاكك للأصل. عادة ما يكون رأس المال قصير الأجل إذا امتلكت الأصل لمدة عام أو أقل، وطويل الأجل إذا امتلكته لأكثر من عام.
  • طبق معدل ضريبة رأس المال: هو المعدل الذي تفرضه الحكومة على ربح رأس المال، ويختلف باختلاف نوع رأس المال وفئة دخلك. عادة ما يكون معدل ضريبة رأس المال قصير الأجل أعلى من طويل الأجل.
  • احسب ضريبة رأس المال: هي حاصل ضرب ربح رأس المال في معدل ضريبة رأس المال. هذا هو المبلغ الذي يجب دفعه كضريبة على رأس المال.
  • خصم خسائر رأس المال: إذا تكبدت خسائر في بيع بعض الأصول، يمكنك استخدامها لخصمها من أرباح رأس المال في نفس السنة، أو في سنوات مستقبلية، وفقًا لقواعد محددة. هذا يساعدك على تقليل ضرائب رأس المال.

اقرأ المزيد: أول شركة مالية تفعل ذلك: مجموعة MBME الإماراتية تستعد لإدراج أسهمها في سوق أبو ظبي عما قريب

شرح كيفية حساب الضرائب على رأس المال في سوق الأسهم لتقليل الخسائر
شرح كيفية حساب الضرائب على رأس المال في سوق الأسهم لتقليل الخسائر – البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

أمثلة على كيفية تجنب الأخطاء الشائعة لتجنب الخسائر في سوق الأسهم

لتجنب الخسائر في سوق الأسهم، يجب على المستثمرين تجنب الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو مضاربة مجازفة. إليك بعض الأمثلة على كيفية تجنب هذه الأخطاء:

  • لا تركب الموجة: هذا يعني أن تتبع حركة السوق دون تحليل أو استراتيجية واضحة. هذا قد يجعلك تشتري أسهم مرتفعة السعر وتبيعها منخفضة السعر، مما يؤدي إلى خسارة رأس مالك.
    • بدلاً من ذلك، عليك أن تحدد أهدافك وميزانيتك ومستوى المخاطرة التي تستطيع تحملها، وأن تبحث عن أسهم ذات جودة وقيمة وإمكانات نمو.
  • لا تبالغ في التوقعات: هذا يعني أن تتوقع عوائد غير واقعية من استثماراتك، مما قد يجعلك تستثمر في أسهم مضاربية أو محفوفة بالمخاطر، أو تحتفظ بالأسهم لفترة طويلة جدًا دون مراجعة أدائها.
    • بدلاً من ذلك، عليك أن تضع توقعات معقولة وتحليلية بناءً على البيانات والأخبار والاتجاهات، وأن تضبط استراتيجيتك بشكل دوري.
  • لا تثق بالخبراء بشكل أعمى: هذا يعني أن تتبع نصائح أو توصيات الخبراء دون التحقق من مصادرها أو دوافعها أو مصالحها. هذا قد يجعلك تستثمر في أسهم لا تتناسب مع أهدافك أو مستوى معرفتك، أو تتأثر بالإشاعات أو التلاعب.
    • بدلاً من ذلك، عليك أن تقوم بالبحث والتحليل الخاص بك، وأن تستخدم نصائح الخبراء كإحدى المصادر المفيدة وليس كقرار نهائي.
  • لا تخفض مؤشر المتوسط: هذا يعني أن تشتري المزيد من الأسهم عندما ينخفض سعرها، في محاولة لخفض سعر شرائك المتوسط. هذا قد يجعلك تزيد من خسائرك إذا استمر سعر السهم في الانخفاض، وتضيع فرص شراء أسهم أفضل.
    • بدلاً من ذلك، عليك أن تحدد مستوى وقف الخسارة لكل سهم، وأن تبيعه إذا وصل إلى هذا المستوى، وأن تبحث عن أسهم أخرى ذات أداء أفضل.
  • لا تستهن بالمخاطر: هذا يعني أن تستثمر في أسهم ذات مخاطر عالية دون دراسة أو تحليل أو تنويع. هذا قد يجعلك تتعرض لخسائر كبيرة في حالة حدوث أزمة أو انهيار في السوق.
    • بدلاً من ذلك، عليك أن تقيم مخاطر كل سهم، وأن تنوع محفظتك بأسهم من قطاعات وأسواق مختلفة، وأن تحافظ على سيولة كافية لتغطية الحالات الطارئة.
  • لا تشتري بالهامش: هذا يعني أن تستخدم الدين لشراء الأسهم، في محاولة لزيادة رأس مالك وعائداتك. هذا قد يجعلك تتحمل فوائد ورسوم عالية، وتزيد من مخاطرك في حالة انخفاض سعر السهم، وتفقد جزءًا من رأس مالك إذا طُلب منك دفع الهامش.
    • بدلاً من ذلك، عليك أن تستثمر فقط المال الذي تستطيع خسارته دون التأثير على مستوى حياتك.
  • لا تثق بنفسك بشكل زائد: هذا يعني أن تظن أنك تعرف كل شيء عن السوق، وأن قراراتك دائمًا صحيحة، وأنك لا تحتاج إلى مشورة أو مساعدة من أحد. هذا قد يجعلك تغفل عن المعلومات المهمة، وتتجاهل الإشارات التحذيرية، وتصبح عنيدًا أو متعجرفًا.
    • بدلاً من ذلك، عليك أن تتعلم باستمرار من خبراتك وأخطائك، وأن تستمع إلى آراء الآخرين، وأن تبقى متواضعًا ومتفتحًا.

للمزيد: ماذا يعني انعكاس سياسة بنك إنجلترا على الأسهم الأمريكية

أمثلة على كيفية تجنب الأخطاء الشائعة لتجنب الخسائر في سوق الأسهم
أمثلة على كيفية تجنب الأخطاء الشائعة لتجنب الخسائر في سوق الأسهم – البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

نصائح عامة وتوصيات للمستثمرين حول اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم هو أمر يعتمد على عدة عوامل، مثل أهداف المستثمر، ومستوى المخاطرة، وحالة الشركة والسوق، والبدائل المتاحة.

لا يوجد قاعدة ثابتة تنطبق على كل حالة، لكن هناك بعض النصائح العامة التي قد تساعد في اتخاذ قرار أفضل:

  • تحديد مستوى وقف الخسارة: هذا يعني أن تحدد مسبقًا نسبة الخسارة التي تستطيع تحملها في كل سهم، وأن تبيعه إذا وصل إلى هذه النسبة. هذا يساعدك على تقليل خسائرك والحفاظ على رأس مالك، ويمنعك من الانتظار بأمل التعافي أو الانسياق وراء المشاعر.
  • تحليل سبب الخسارة: هذا يعني أن تفهم ما هو العامل الذي أثر على سعر السهم بشكل سلبي، وما إذا كان مؤقتًا أو دائمًا. إذا كان السبب مؤقتًا، مثل تقلبات السوق أو حدث خارجي غير متوقع، فقد تكون فرصة للاحتفاظ بالسهم أو شراء المزيد منه بسعر منخفض. إذا كان السبب دائمًا، مثل تدهور أداء الشركة أو فقدان ميزتها التنافسية أو حدوث فضيحة أو انهيار، فقد يكون من الأفضل بيع السهم والخروج من الموقف.
  • مقارنة الأسهم بالبدائل: هذا يعني أن تقارن بين عائدات ومخاطر الأسهم التي تمتلكها والأسهم التي تود شراؤها. إذا كان هناك سهم آخر يوفر عائدًا أعلى أو مخاطرة أقل من سهمك الحالي، فقد يكون من المجدي بيع سهمك وشراء الآخر. إذا كان سهمك لا يزال يحقق عائدًا جيدًا مقارنة بالأسهم المشابهة، فقد تستحق المخاطرة.
  • الابتعاد عن التأثيرات النفسية: هذا يعني أن تتجنب التصرفات التي قد تضر بصحة استثماراتك، مثل التشبث بالأسهم خوفًا من تحقيق خسارة حقيقية، أو الانسياق وراء الجشع والطمع والتوقعات غير الواقعية، أو الثقة الزائدة بنفسك أو بالخبراء دون تحليل أو مراجعة، أو الانجرار وراء الهوى والمزاج والإشاعات دون معلومات أو بيانات. بدلاً من ذلك، عليك أن تتبع استراتيجية واضحة ومنطقية، وأن تتعلم من خبراتك وأخطائك، وأن تستمع إلى آراء الآخرين بتحفظ وتمييز.

للمزيد: نصائح استثمارية للمبتدئين في سوق الأسهم

نصائح عامة وتوصيات للمستثمرين حول اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم
نصائح عامة وتوصيات للمستثمرين حول اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم

وختامًا، فقد تعرفنا في مقالنا هذا على كيفية اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، حيث ذكرنا لكم في البداية تعريف مفهوم الخسارة في سوق الأسهم، ومن ثم تعرفنا على العوامل التي تؤثر على المستثمرين عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، إضافة إلى كيفية تحديد أهداف الاستثمار قبل اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم.

من ثم تعرفنا على مفهوم الأفق الزمني والتسامح مع المخاطر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم، وأهم الظروف المالية للمستثمر عند اتخاذ قرار البيع أم الاحتفاظ عند خسارة السهم. إضافة إلى الآثار النفسية والضريبية لهذا القرار والمزيد من المعلومات الهامة حول هذا الموضوع.

WordPress Ads