الين الياباني ينخفض لأدنى مستوى له منذ 24 عامًا . حيث انخفضت العملة اليابانية بنسبة 0.5 في المائة إلى 139.68 للدولار.
متابعة: درر الصباغ
الين الياباني ينخفض لأدنى مستوى له منذ 24 عامًا
انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوياته منذ عام 1998 حيث أدى الارتفاع الليلي في عوائد سندات الخزانة إلى زيادة الضغط على العملة.
انخفض الين الياباني بنسبة 0.5 في المائة إلى 139.68 للدولار في تعاملات يوم الخميس في طوكيو، و هو أدنى مستوى جديد في 24 عامًا واتساع نطاق السعر من المستوى النفسي الرئيسي البالغ 140.
قال بعض المحللين إن أي تحرك يتجاوز هذا المستوى قد يؤدي إلى تدخل في السوق ، على الرغم من أن الاقتصاديين أشاروا مرارًا وتكرارًا إلى الخطر الكبير على اليابان بسبب أي محاولة فاشلة لدعم الين.
وقال مسؤول بوزارة المالية : نشهد فترة تقلبات أعلى بكثير في السوق ، وسنستمر في مراقبة ذلك.
كما أشار إلى أن التحركات المفاجئة في أسعار الصرف ليست مرغوبة.
أشارت التعليقات إلى أن الحكومة لا تزال على مسافة من اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة لمساعدة الين.
دعم الين الياباني
كانت آخر مرة دعمت فيها الحكومة الين الياباني خلال الأزمة المالية الآسيوية 1998 عندما وصل إلى حوالي 146 مقابل الدولار. كما كانت قد تدخلت سابقا عند مستويات 130.
تُظهر شريحة الين الأخيرة التأثير المستمر على الأسواق لندوة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد جاكسون هول ، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية بنسبة 3.2 في المائة.
أظهرت البيانات أن التضخم في منطقة اليورو قفز إلى مستوى قياسي في أغسطس ، فوق التوقعات ، كما أثر على السندات العالمية يوم الأربعاء.
قال تاكويا كاندا ، المدير العام في معهد أبحاث Gaitame.com في طوكيو: “أكد مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي لشهر أغسطس أن التضخم العالمي بعيد كل البعد عن احتوائه”
كما ذكر أنه مع موقف حاكم بنك اليابان كورودا ، يتوجب على اللاعبين بيع الين فقط
أوضح خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول الأسبوع الماضي أن المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي ليست ذات أولوية ، مما أدى إلى القضاء على التفاؤل المستمر بشأن موقف أكثر ليونة بشأن أسعار الفائدة.
للمزيد اقرا
- يتدفق المشترون الأجانب لشراء السيارات اليابانية المستعملة مع ضعف الين
- ما معنى الشموع اليابانية، وما هي آلية عملها؟
أسباب ضعف الين الياباني
اتسعت الفجوة في العوائد المعدلة حسب التضخم بين الولايات المتحدة واليابان ، بالقرب من أعلى مستوياتها هذا العام. كان ما يسمى بفجوة العائد الحقيقي محركًا كبيرًا لضعف الين الياباني ، حيث سعى المستثمرون إلى الحصول على عوائد أكثر جاذبية في الولايات المتحدة مقارنة باليابان التي يدل عليها الفارق.
نظرًا لأن باول كرر أن حجم رفع أسعار الفائدة الفيدرالي يعتمد على البيانات ، فسوف يراقب التجار عن كثب بيانات التصنيع الأمريكية الصادرة يوم الخميس وتقرير العمالة يوم الجمعة باعتباره المحفز المحتمل التالي لضعف الين الياباني.
بينما يتوقع الاقتصاديون إلى حد كبير أن يلتزم بنك اليابان ببرنامج التسهيل النقدي الحالي حتى تنتهي فترة ولاية كورودا في أبريل حتى لو تسبب ذلك في مزيد من الضعف في الين.
ويساعد تراجع العملة في زيادة التضخم في اليابان وقد اتخذ رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إجراءات من خلال إجراءات مثل دعم البنزين للحد من تكاليف الطاقة حيث تشكو الشركات والأسر من ارتفاع الأسعار.
مصدر الخبر
